كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة».
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا».
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله. وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن وكثر الهرج وهو القتل. وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته. وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به. وحتى يتطأول الناس في البنيان. وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه. وحتى تطلع الشمس من مغربها. فإذا طلعت وراها الناس آمنوا أجمعون. وذلك حين لا ينفع إيمانها لم تكن امنت من قبل أوكسبت في ايمانها خيرًا. ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبًا بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه. ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه. ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه لا يسقي به. ولتقومن الساعة وقد رفعت أكلته إلى فيه فلا يطعمها».
وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن عمروعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش. والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام. وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن. ثم قال: إنما مثل المؤمن مثل النخلة وقعت فأكلت طيبًا ولم تفسد ولم تكسر. ومثل المؤمن كمثل القطعة الذهب الأحمر أدخلت النار فنفخ عليها ولم تتغير ووزنت فلم تنقص».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا عامًّا ولا تنبت الأرض شيئًا».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن جابر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بين يدي الساعة كذابون منهم صاحب اليمامة وصاحب صنعاء العنسي. ومنهم صاحب حمير. ومنهم الدجال وهو أعظمهم فتنة».
وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين الساعة قريب من ثلاثين دجالين كلهم يقول أنا نبي أنا نبي». وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون في أمتي دجالون كذّابون يأتونكم ببدع من الحديث بما لم تسمعوا أنتم ولا اباؤكم فإياكم وإياهم لا يفتنونكم».
وأخرج أحمد والطبراني عن ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وكذابون ثلاثون أوأكثر».
وأخرج أبويعلى عن ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في أمتي لنيفًا وسبعين داعيًا كلهم داع إلى النار لوأشاء لأنبأتكم بأسمائهم وقبائلهم».
وأخرج أبويعلى عن أبي الجلاس قال: سمعت عليًا رضي الله عنه يقول لعبد الله السبائي: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابًا» وإنك لأحدهم.
وأخرج أبويعلى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون قبل خروج الدجال ينيف على سبعين دجالًا».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه أن بين يدي الساعة لستًا وسبعين دجالًا.
وأخرج أحمد والبزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرًا لا يكن منه بيوت المدر ولا يكن منه إلا بيوت الشعر».
وأخرج البيهقي في البعث والنشور عن الحسن قال: قال عليّ خرجت في طلب العلم فقدمت الكوفة فإذا أنا بعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقلت يا أبا عبد الرحمن: هل للساعة من علم تعرف به؟ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «إن من أشراط الساعة أن يكون الولد غيظًا والمطر قيظًا. وتفيض الأشرار فيضًا. ويصدق الكاذب. ويؤتمن الخائن. ويخون الأمين. ويسود كل قبيلة وكل سوق فجارهم. وتزخرف المحاريب. وتخرب القلوب ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء. ويخرب عمران الدنيا. ويعمر خرابها. وتظهر الفتنة. وأكل الربا وتظهر المعازف والكنوز وشرب الخمر. ويكثر الشرط والغمازون والهمازون».
وأخرج أبونعيم في الحلية عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة. إذ رأيتم الناس أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة وأكلوا الربا واستحلوا الكذب واستخفوا بالدماء واستعلوا البناء وباعوا الدين بالدنيا وتقطعت الأرحام ويكون الحكم ضعفًا والكذب صدقًا والحرير لباسًا وظهر الجور وكثرة الطلاق وموت الفجاءة وائتمن الخائن وخوّن الأمين وصدق الكاذب وكذب الصادق وكثر القذف وكان المطر قيظًا والولد غيظًا وفاض اللئام فيضًا. وغاض الكرام غيضًا. وكان الأمراء والوزراء كذبة والأمناء خونة والعرفاء ظَلَمَة والقراء فَسَقَة إذا لبسوا مسوك الضأن قلوبهم أنتن من الجيف وأمرّ من الصبر يغشيهم الله تعالى فتنة يتهاركون فيها تهارك اليهود الظلمة وتظهر الصفراء يعني الدنانير. وتطلب البيضاء وتكثر الخطايا ويقل الأمن. وحليت المصاحف وصورت المساجد وطو لت المنائر وخرّبت القلوب وشربت الخمور وعطلت الحدود. وو لدت الأمة ربتها. وترى الحفاة العراة قد صاروا ملوكًا. وشاركت المرأة زوجها في التجارة. وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال. وحلف بغير الله. وشهد المؤمن من غير أن يستشهد. وسلم للمعرفة. وتفقه لغير دين الله. وطلب الدنيا بعمل الآخرة. واتخذ المغنم دو لا والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا. وكان زعيم القوم أرذلهم. وعق الرجل أباه وجفا أمه وضر صديقه وأطاع امرأته. وعلت أصوات الفسقة في المساجد. واتخذ القينات والمعازف. وشربت الخمور في الطرق. واتخذ الظلم فخرًا وبيع الحكم. وكثرت الشرط. واتخذ القرآن مزامير وجلود السباع خفافًا. ولعن آخر هذه الأمة أولها. فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء وخسفًا ومسخًا وقذفًا وآيات».
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه أنهم سألوا متى الساعة فقال: لقد سألتموني عن أمر ما يعلمه جبريل ولا ميكائيل. ولكن إن شئتم أنبأتكم بأشيئاء إذا كانت لم يكن للساعة كثير لبث إذا كانت الألسن لينة والقلوب جنادل ورغب الناس في الدنيا وظهر البناء على وجه الأرض. واختلف الإِخوان فصار هواهما شتى. وبيع حكم الله بيعًا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: إن من اقتراب الساعة أن يظهر البناء على وجه الأرض. وأن تقطع الأرحام. وأن يؤذي الجار جاره.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن من أشراط الساعة أن يظهر الفحش والتفحش وسوء الخلق وسوء الجوار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن من أشراط الساعة أن يظهر القول ويخزن العمل ويرتفع الأشرار ويوضع الأخيار ويقرأ المثاني عليهم فلا يعيها أحد منهم. قلت: ما المثاني؟ قال: كل كتاب سوى كتاب الله.
وأخرج ابن أبي شيبة عن رجاء بن حيوة قال: لا تقوم الساعة حتى تحمل النخلة إلا تمرة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن قيس قال: لا تقوم الساعة حتى تقوم رأس البقرة بالأوقية.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الوداك قال: من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلًا فيقال ابن ليلتين».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي شيبة عن الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلًا فيقال ابن ليلتين».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى قال: إن بين يدي الساعة أيامًا ينزل فيها الجهل ويرفع العلم حتى يقوم الرجل إلى أمه فيكربها بالسيف من الجهل.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر قال: يأتي على الناس زمان يجتمعون ويصلون في المساجد وليس فيهم مؤمن.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال: لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلًا والجهل علمًا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه قال: ليأتين على الناس زمان يجد النسوة نعلًا ملقى على الطريق فيقول بعضهن لبعض قد كانت هذه النعلة مرة لرجل.
وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار عن علي رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فزبره رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا صلى الفجر رفع رأسه إلى السماء فقال: «تبارك خالقها ورافعها ومبدلها وطاويها كطي السجل للكتاب» ثم تطلع إلى الأرض فقال «تبارك خالقها وواضعها ومبدلها وطاويها كطي السجل للكتاب» ثم قال: «أين السائل عن الساعة؟» فجثا رجل من آخر القوم على ركبتيه فإذا هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عند حيف الأئمة. وتكذيب بالقدر. وإيمان بالنجوم. وقوم يتخذون الأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا والفاحشة زيارة». فسألته عن الفاحشة زيارة. قال: «الرجلان من أهل الفسق يصنع أحدهما طعامًا وشرابًا ويأتيه بالمرأة فيقول اصنع لي كما صنعت فيتزأو رون على ذلك» قال: فعند ذلك هلكت أمتي يا ابن الخطاب.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة. وحتى تتخذ المساجد طرقًا لا يسجد لله فيها حتى يجاوز. وحتى يبعث الغلام بالشيخ بريدًا بين الأفقين. وحتى ينطلق الفاحر إلى الأرض النامية فلا يجد فضلًا».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة فقال: أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ فقام إليه سلمان رضي الله عنه فقال: أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله. قال: إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة. والميل مع الهوى. وتعظيم رب المال. فقال سلمان: ويكون هذا يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفس محمد بيده. فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرمًا والفيء مغنمًا. ويصدق الكاذب. ويكذب الصادق. ويؤتمن الخائن. ويخون الأمين. ويتكلم الرويبضة. قال: وما الرويبضة؟ قال: يتكلم في الناس من لم يتكلم. وينكر الحق تسعة أعشارهم. ويذهب الإِسلام فلا يبقى إلا اسمه. ويذهب القرآن فلا يبقى إلا رسمه. وتحلى المصاحف بالذهب وتتسمن ذكور أمتي وتكون المشورة للإِماء ويخطب على المنابر الصبيان وتكون المخاطبة للنساء. فعند ذلك تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع. وتطو ل المنائر وتكثر الصفوف. مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة. قال سلمان: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفس محمد بيده. عند ذلك يا سلمان يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره. ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء. ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر. فعند ذلك يا سلمان يكون أمراء فسقة ووزراء فجرة وأمناء خونة يضيعون الصلوات ويتبعون الشهوات. فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها. عند ذلك يا سلمان يجيء سبي من المشرق وسبي من المغرب جثاؤهم جثاء الناس وقلوبهم قلوب الشيئاطين لا يرحمون صغيرًا ولا يوقرون كبيرًا. عند ذلك يا سلمان يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهوا وتنزهًا وأغنياؤهم للتجارة ومساكينهم للمسألة وقرأؤهم رياء وسمعة. قال: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي نفسي بيده. عند ذلك يا سلمان يفشوالكذب ويظهر الكوكب له الذنب. وتشارك المرأة زوجها في التجارة وتتقارب الأسواق. قال: وما تقاربها؟ قال: كسادها وقلة أرباحها عند ذلك يبعث الله ريحًا فيها حيات صفر فتلتقط رؤساء العلماء لما رأوا المنكر فلم يغيروه قال: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم والذي بعث محمدًا بالحق.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن حذيفة رضي الله عنه قال: والله لا تقوم الساعة حتى يلي عليكم من لا يزن عشر بعوضة يوم القيامة.
وأخرج أحمد وابن ماجة والطبراني عن سلامة بنت الحر قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي على الناس زمان يقومون ساعة لا يجدون إمامًا يصلي بهم».
وأخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أيام الدجال خداعة يكذب فيها الصادق. ويصدق فيها الكاذب. ويخون فيها الأمين. ويؤتمن فيها الخائن. ويتكلم فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الفاسق يتكلم في أمر العامة».
وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قبل الساعة سنون خداعة يكذب فيها الصادق. ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين. ويؤتمن فيها الخائن. وينطق بها الرويبضة».
وأخرج أحمد وأبويعلى والحاكم والبيهقي في البعث والضياء عن بريدة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أمتي يسوقها قوم اعراض الوجوه. صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب. أما السابقة الأولى فينجومن هرب منهم وإما الثانية فيهلك بعض وينجوبعض. وأما الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم. قالوا يا رسول الله: من هم؟ قال: هم الترك».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرق تسافد الحمر. وفي لفظ: حتى يتهارجون في الطرق تهارج الحمر فيأتيهم إبليس. فيصرفهم إلى عبادة الأوثان.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نعالهم الشعر. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صغار الأعين ذلف الأنف كأن وجوههم المجانّ الْمُطَرَّقَة».
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن حذيفة رضي الله عنه قال: «إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير. وكنت أسأله عن الشر كيما أعرفه فأتقيه. قلت يا رسول الله: أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله يكون بعده شر؟ قال: نعم قلت: فما العصمة من ذلك؟ قال: السيف. قلت: وهل للسيف من بقية؟ قال: نعم. قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم على دخن جماعة على فرية. فإن كان يومئذ لله خليفة ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع وإلا فمت عاضًّا بجذل شجرة. قلت: ثم ماذا؟ قال: يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن وقع في ناره وقع وحط وزره. ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره. قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم إنما هي قيام الساعة».
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله».